الرسوم الأمريكية تهدد الصناعة الهندية وتقوض النمو الاقتصادي
المؤلف: «عكاظ» (نيودلهي)09.06.2025
أصدرت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بياناً، مفاده أن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والتي تصل إلى 50% على الواردات القادمة من الهند، من شأنها أن تعرقل بشدة المساعي الهندية نحو التطور الصناعي، وأن تؤثر سلبًا على وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد. وجاء هذا التحذير بعد قرار ترمب بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على البضائع الهندية، وبرر ترمب قراره هذا باستمرار نيودلهي في استيراد النفط من روسيا، الأمر الذي قد يترك آثارًا وخيمة على قطاعات حيوية في الهند، مثل المجوهرات، والأحجار الكريمة، والمنسوجات، بالإضافة إلى قطاع مكونات السيارات.
وستدخل هذه الضرائب الجديدة على الواردات حيز التنفيذ بعد مرور واحد وعشرين يومًا من تاريخ 7 أغسطس، مما سيرفع الرسوم على بعض السلع الهندية إلى مستويات قياسية تصل إلى 50%، وهي من بين أعلى النسب المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الزمني是十分紧迫的，这ทำให้问题更加复杂化。
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية السوق الأكبر والأهم للهند في مجال الأحجار الكريمة والمجوهرات، حيث استقبلت صادرات بقيمة تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال العام الماضي، وهو ما يمثل حوالي 30% من إجمالي مبيعات الهند العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وحذر مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند من أن هذه الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤدي إلى شل حركة الصناعة بشكل كامل، خاصة في ظل وجود مراكز تصنيع منافسة، مثل تركيا وفيتنام وتايلاند، التي تتمتع بمعدلات ضريبية أقل بكثير.
وبالفعل، بدأت صناعة النسيج في الهند تشهد تداعيات سلبية، حيث تلقت الشركات العاملة في هذا القطاع اتصالات مقلقة من عملائها بعد إعلان ترمب عن الرسوم الإضافية التي تبلغ 25%. هذه الرسوم تشكل تحديا كبيرا لهذه الصناعة التي تسعى جاهدة للحفاظ على تنافسيتها في السوق العالمية.
وفي عام 2024، قامت هذه الشركات بتصدير بضائع ومنتجات بقيمة تجاوزت حاجز الملياري دولار، وفي النصف الأول من عام 2025، تم شحن منتجات بقيمة تقارب المليار دولار إلى العملاء الأمريكيين، مما يعكس الأهمية الكبيرة للسوق الأمريكي بالنسبة لهذه الشركات الهندية.
وشهد قطاع مكونات السيارات في الهند نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، ويُعد هذا القطاع من بين القطاعات القليلة التي تحقق فائضًا تجاريًا. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق تصدير لهذا القطاع، حيث تمثل نحو ثلث حجم التجارة العالمية. هذا الفائض التجاري يعكس القدرة التنافسية العالية للشركات الهندية في هذا المجال.
وفي عام 2024، قامت الهند بتصدير مكونات سيارات بقيمة 6.6 مليار دولار إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشمل أكثر من 3.5 مليار دولار لقطع غيار السيارات الصغيرة والشاحنات الخفيفة، التي لا تزال معفاة من الرسوم البالغة 50%، وبالتالي ستدفع فقط 25%.
إلا أن صادرات مكونات المركبات التجارية، مثل الشاحنات الكبيرة والمعدات الزراعية، والتي بلغت قيمتها حوالي 3 مليارات دولار، ستخضع لرسوم جمركية باهظة بنسبة 50%، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الشركات الهندية على المنافسة في هذا السوق المهم. هذه الرسوم قد تجعل المنتجات الهندية أقل جاذبية للمستهلكين الأمريكيين، مما سيؤثر على حجم الصادرات والعائدات المتوقعة.
وستدخل هذه الضرائب الجديدة على الواردات حيز التنفيذ بعد مرور واحد وعشرين يومًا من تاريخ 7 أغسطس، مما سيرفع الرسوم على بعض السلع الهندية إلى مستويات قياسية تصل إلى 50%، وهي من بين أعلى النسب المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أن الوقت الزمني是十分紧迫的，这ทำให้问题更加复杂化。
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية السوق الأكبر والأهم للهند في مجال الأحجار الكريمة والمجوهرات، حيث استقبلت صادرات بقيمة تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال العام الماضي، وهو ما يمثل حوالي 30% من إجمالي مبيعات الهند العالمية في هذا القطاع الحيوي.
وحذر مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات في الهند من أن هذه الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤدي إلى شل حركة الصناعة بشكل كامل، خاصة في ظل وجود مراكز تصنيع منافسة، مثل تركيا وفيتنام وتايلاند، التي تتمتع بمعدلات ضريبية أقل بكثير.
وبالفعل، بدأت صناعة النسيج في الهند تشهد تداعيات سلبية، حيث تلقت الشركات العاملة في هذا القطاع اتصالات مقلقة من عملائها بعد إعلان ترمب عن الرسوم الإضافية التي تبلغ 25%. هذه الرسوم تشكل تحديا كبيرا لهذه الصناعة التي تسعى جاهدة للحفاظ على تنافسيتها في السوق العالمية.
وفي عام 2024، قامت هذه الشركات بتصدير بضائع ومنتجات بقيمة تجاوزت حاجز الملياري دولار، وفي النصف الأول من عام 2025، تم شحن منتجات بقيمة تقارب المليار دولار إلى العملاء الأمريكيين، مما يعكس الأهمية الكبيرة للسوق الأمريكي بالنسبة لهذه الشركات الهندية.
وشهد قطاع مكونات السيارات في الهند نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة، ويُعد هذا القطاع من بين القطاعات القليلة التي تحقق فائضًا تجاريًا. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق تصدير لهذا القطاع، حيث تمثل نحو ثلث حجم التجارة العالمية. هذا الفائض التجاري يعكس القدرة التنافسية العالية للشركات الهندية في هذا المجال.
وفي عام 2024، قامت الهند بتصدير مكونات سيارات بقيمة 6.6 مليار دولار إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشمل أكثر من 3.5 مليار دولار لقطع غيار السيارات الصغيرة والشاحنات الخفيفة، التي لا تزال معفاة من الرسوم البالغة 50%، وبالتالي ستدفع فقط 25%.
إلا أن صادرات مكونات المركبات التجارية، مثل الشاحنات الكبيرة والمعدات الزراعية، والتي بلغت قيمتها حوالي 3 مليارات دولار، ستخضع لرسوم جمركية باهظة بنسبة 50%، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الشركات الهندية على المنافسة في هذا السوق المهم. هذه الرسوم قد تجعل المنتجات الهندية أقل جاذبية للمستهلكين الأمريكيين، مما سيؤثر على حجم الصادرات والعائدات المتوقعة.